Menu
فستان فرح العروس هو فرح يوم حلمها
بيروت- هلا داغر
توفر التصاميم البسيطة أو المعقدة والأقمشة الفخمة وخيارات الخطوط المتنوعة لا سيما ما يتعلق بالعنق والأكمام والزخارف خيارات لجعل فساتين الفرح لعام 2025 غاية في الأناقة والفخامة والرقي. المصممون المشهورون يقدمون أجمل الابتكارات لطلة العروس البهية في يوم زفافها.
استوحى جورج حبيقة مجموعته الجديدة لفساتين الزفاف لعام 2025 من روعة حدائق الرسام الفرنسي كلود مونيه في "جيفرني". يتجلى الهدوء المنبعث من أعمال الرسام الفرنسي في سلسلة من التطريزات الفريدة والزخارف الثلاثية الأبعاد التي تحتفي بشاعرية الطبيعة وتنوع نباتاتها.
تُحوّل الأزهار التي تميز بها "مونيه"، اللافندر والورود وأوراق الغار والياسمين والفيغونيا، إلى تطريز بالدانتيل والخيوط. ويتجلى تميز فريق العمل في دار جورج حبيقة من خلال تناغم دقيق بين الخبرة العريقة والتقنيات المتطورة، حيث يمتزج فن التطريز بدقة مع القماش لخلق تأثير بارز.
تُبرز مجموعة فساتين أعراس حبيقة قوام العروس بحيث تجعل الجسم طويل القامة، مما يُبرز جاذبية المرأة وإشراقتها. فيما يُحاكي الخصر المشدود أسلوب العصور الماضية، ويُضفي عليه طابعاً ملكياً يميز الطبقة الأرستقراطية الواثقة.
تجمع مجموعة دار جورج حبيقة لربيع 2025 لفساتين الزفاف بين براعة الأزياء الراقية والأسلوب العصري لتُجسّد قصة خيالية رومانسية. تعرض مجموعة هذه الفساتين الخبرة النادرة، وتعكس لمسة من الأحلام التي تسعى إليها كل عروس.
تتجلى تصاميم حبيقة وخبرته ببراعة في أناقة الخطوط ودقة لوحة الألوان: يتحد اللون الأبيض مع البيج والوردي والبلاتيني والعاجي، مما يثير في الأذهان توهج الشفق القطبي الذي تشعله الشمس. وتُشكل التطريزات اليدوية زهوراً متلألئة منحوتة بشكل ثلاثي الأبعاد، وتُبرز باقات من زهور تتفتح كنجوم متلألئة.
تتميز تصاميم طوني ورد بسحر جمالها، وبظلها المتحرك. كل تصميم هو بمثابة زهرة نادرة. مطرزة بدرجات الأبيض، والعاجي، والرملي الشاحب، لكنها تفيض حيوية. التصاميم المنفذة من أقمشة متنوعة وتطريزات دقيقة، مزينة بشكل تفصيلي بأزهار ذات أبعاد ثلاثية تبرز جمالها.
فساتين طوني ورد أنيقة ولا تشبه ما سبقها من مجموعاته السابقة. في كل موسم يطل علينا بتصاميم مبتكرة وأفكار متجددة تجمع بين الخطوط الناعمة للأقمشة الراقية والتطريزات المتقنة والأزهار الكبيرة، مع لمسات من الخرز اللامع. وبالتالي تضفي التفاصيل الدقيقة والتنورة الخارجية المميزة لمسة عصرية جذابة للعروس العصرية.
لا تخلو المجموعة لهذا العام من أكثر من تصميم حورية البحر من قماش الكريب المغربي، المميز بعباءة أنيقة تتدفق من الخلف. أما قماش التول المطرز فيُضفي لمسة من الأناقة على الإطلالة، ما يجعله رمزاً للرقي والجمال.
أحد التصاميم من قماش الأورجانزا الأبيض النقي يتميز بجزء علوي منحوت بحيث يشكّل نقطة محورية دراماتيكية، وحيث تلتقي الخطوط الناعمة بالأناقة. في هذا التصميم تتدفق الطاقة الرومانسية عبر القماش، مما يجعله مثالياً للحظات زفاف جريئة وحالمة في آنٍ واحد.
فستان الزفاف من تصميم طوني ورد يجعل العروس في يوم فرحها تمتلك شعوراً داخلياً قوياً إذ من غير الممكن ألا يخفق قلبها أمام وهج التطريزات المنفذة على أيدي محترفين ومحترفات في مشغله.
في مجموعته لعام 2025، يستكشف طوني ورد مشاعر الحب، ويصمم سلسلة من الفساتين التي تحتفي به. فالعروس في هذه المجموعة لا تقتصر على ارتداء فستان، بل هي على علاقة وثيقة بارتداء الحب.
في رحلة إلى أعماق التاريخ الفينيقي، تُجسّد مجموعة المصمم زهير مراد لفساتين الزفاف لربيع 2025 الروح الخالدة لحضارة عريقة. كل فستان يجسّد نسيجاً فنياً، مزيناً بلمسات ذهبية تضفي إشراقة رقيقة تذكّر بشمس البحر الأبيض المتوسط. وكأن العروس في هذه المجموعة تتجول في حديقة من عصور غابرة، وتستمتع بأجواء الربيع العابق بالعطور، ناقلة إياها إلى عالم من الرومانسية الحالمة.
ترقص الحروف المطرزة بدقة بخيوط ذهبية رفيعة عبر القماش، في حين تعزز الزخارف كل ثوب، وتنسج قصص الحب. وتتداخل الطبعات العشبية مع الدانتيل الأنيق، تلتف حول الفساتين الضيقة أو الواسعة، بينما تنساب الطرحات والعباءات برشاقة. في بعض التصاميم يلف الساتان الخصر، بينما تضفي الياقات العالية لمسة من الرقي العفوي، بينما يكشف التصميم الأكتاف المكشوفة بخطوط مربعة، وصدريات أنيقة.
قماش الميكادو، المتين والمرن في آن، يكشف عن تنورة منفوخة وصدرية ناعمة، في حين تتداخل أحياناً، البلوزات بسلاسة مع الفساتين، مما يُبرز تنوعها.
لدى زهير مراد تبدو الأشغال التطريزية كمنحوتات متلألئة، بينما تتساقط حبات الكريستال كأمواج البحر. وتتشابك أغصان الزيتون والعنب مع الطبعات الكلاسيكية، فتزيّن القماش، وتحوّل العروس إلى ما يشبه آلهة من أسطورة قديمة. أما لجهة الألوان فإن المصمم يتقن اختيارها بما يتلاءم مع هذا اليوم المميز في حياة كل عروس. من هنا تتميز المجموعة بلوحة من اللون الأبيض والعاجي، حيث تمزج بين الرقي والنقاء، وتستحوذ على سحر أبدي.
منذ افتتاحه في عام 2013 في بيروت، يقدم Maison Roula فساتين الزفاف التي يمكن وصفها بأنها أنيقة ورائعة وراقية ومستوحاة من أنوثة العروس ومن ثقتها بنفسها.
لطالما كانت رولا تتمتع بذوق فريد وإصرار على تخصيص فستان الفرح وفق جسم كل عروس وشخصيتها. في عام ١٩٩٠، درست تصميم الأزياء في باريس، حيث تخرجت من مدرسة الغرفة النقابية للأزياء الباريسية. وهناك أتيحت لها فرصة مقابلة كبار المصممين أمثال إيف سان لوران وكارل لاغرفيلد، وجان فرانكو فيريه وغيرهم الكثير.
بعد بضع سنوات، عادت إلى بيروت، حيث عملت لدى المصمم إيلي صعب لمدة عامين، ولدى المصمم زهير مراد لمدة ١٣ عاماً بصفة المسؤولة عن مشغله.
لدى Maison Roula يتم تفصيل فستان الفرح حسب مقاسات العروس، وبالتالي يكون مخصصاً لها فحسب. وتعتبر هذه الدار يوم فرح العروس يوماً مميزاً يجب أن تعيشه كما حلمت به، لأن زفاف العروس لا ينبغي أن يكون مهماً للآخرين بقدر ما هو لحظة مميزة للعروس نفسها. العروس التي تعتبرها الدار المرأة ذات الشخصية القوية، الواثقة بنفسها، الحرة والمفعمة بالأنوثة. وهي لذلك تلجأ إلى الأقمشة الفخمة والمواد الفاخرة والتطريزات الرائعة والموديلات المبتكرة.
