مرحبًا بك في أحضان الطبيعة الساحرة في منتجع زُلال الصحّي
بعيدًا عن صخب الحياة العصرية
منتجع زُلال الصحّي الذي تديره "شيفا سوم" الرائدة في مجال منتجعات العافية ووجهات تحوّل أنماط الحياة، من آخر مبادرات شركة "مشيرب" العقارية في مجال التنمية المستدامة وأول منتجع صحّي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وقد انفردت قطر بضمّ هذا الإنجاز الباهر في مجال الصحّة والعافية على أرضها.
يُعد منتجع زلال الصحي ملاذًا فريدًا للاستمتاع بأنشطة الرفاهية والعافية، ويتمتع المنتجع بأكبر مساحة عرفتها جميع المنتجعات الصحّية بقطر. يقدّم لضيوفه خدمات وعلاجات فريدة تستعين بالمكوّنات الأصيلة الفريدة التي تزخر بها أرض المنطقة.
تمتدّ مساحة منتجع زُلال الصحّي على 280 ألف متر مربّع ويضمّ مكانين مخصّصين لأنشطة الصحّة والعافية. ويتيح المنتجع لضيوفه من البالغين إمكانية الاستفادة من باقة متنوّعة من الخدمات العلاجية والعلاجات المخصّصة لتعزيز نمط الحياة التي صُمّمت حسب مبادئ الطبّ العربي الإسلامي التقليدي (TAIM) في "زُلال سيرينيتي"؛ بينما يتيح "زُلال ديسكفري" للعائلات الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية التي تمنحهم أجواءً إيجابية وتساعدهم على تعزيز عافيتهم.
يوفر منتجع زُلال الصحي أيضًا مجموعة من المرافق المتميّزة تشمل: مسابح خارجية، وبحيرة مناسبة للسباحة، ومطاعم فاخرة، ومطبخًا تجريبيًا، ومراكز صحّة وعافية ذات غرف علاجية، وجناح لياقة بدنية، واستوديو بيلاتس، وغرف علاج طبيعي، واستوديو طهو، ومركزًا جماليًا، وقاعة احتفالات للمناسبات الخاصّة وفعاليات الشركات.
العافية الشاملة جوهر خدمات المنتجع
منتجع زُلال الصحّي هو أول منتجع صحّي يركز على خدمات العافية الشاملة في قطر والمنطقة، حيث يوفر أنشطة حصرية مستوحاة من علاجات الطبّ العربي الإسلامي التقليدي. ويقدّم المنتجع أنشطته وخدماته لزوّاره من الرجال والنساء، ويولي اهتمامًا كبيرًا للأنشطة العائلية التي تعزّز العافية الذهنية والجسدية لجميع أفراد الأسرة.
ينتهج منتجع زُلال الصحّي نهجًا شاملًا في تطبيق علاجات الطبّ العربي الإسلامي التقليدي ويقدّم مجموعة من الخدمات المتّصلة بعضها ببعض والمركّزة على التغذية، والصوم، وإزالة السموم، والأعشاب الطبّية، واللياقة البدنية، والتأمّل، بالإضافة إلى الخدمات التي تركّز على صحّة المرأة، وصحّة الرجل، ومشكلات التقدّم في العمر.
يسعى المنتجع إلى استخدام علاجات الطبّ العربي الإسلامي التقليدي في علاج الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، وضغط الدم، والربو، والسمنة المفرطة، والضغط والتوتّر، والخصوبة (باستخدام الحجامة).
الاستدامة والالتزام تجاه المجتمع المحلّي
نظرًا لالتزام منتجع زُلال الصحّي بممارسات الأعمال المستدامة التي تراعي المجتمع والبيئة، فإنه يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمع من خلال تقديم الخدمات العالية الجودة، والإسهام في نموّ الاقتصاد، وحماية البيئة، وإشراك أفراد المجتمع، والحفاظ على التراث الإسلامي المحلّي.
خدمات لجميع الأعمار وتعزيز عافية الأسرة
يضمّ منتجع زُلال الصحّي مركز "زُلال ديسكفري" المخصّص للأسر والعائلات، وهو مصمّم لتوفير المساحة الآمنة التي تمدّ الشباب والصغار بالإلهام والراحة والصفاء والهدوء. فهنا، تتمكن العائلة من خلق جوٍ من الدفء الأسري يساعدها على الترابط وإعادة توطيد العلاقات بين أفرادها وتقوية الصلة التي تجمع بين الفرد والآخر وتعزيز كيان الأسرة، بينما يتمكن كلّ فرد على حدة من إيجاد الأنشطة التي تجعله أقوى، وأكثر حكمة وثقة بالنفس وسعادة، وتعزز شخصيته ككيان مستقلّ.
ويقدّم "زُلال ديسكفري" مجموعة أنشطة استثنائية تجمع بين الأنشطة التعليمية الترفيهية، والأنشطة المرحة، والأنشطة الرياضية، وجلسات التأمّل، والفنون الإبداعية، ونصائح الحمية الغذائية. ويطبّق البرنامج العلاجات العربية والقطرية الفريدة والعلاجات التقليدية الأخرى التي تنال إعجاب الأسر والأطفال.
يشجّع منتجع زُلال الصحّي على "إزالة السموم الرقمية"، حتى يتمكّن ضيوف المنتجع من قطع سبل الاتّصال بقيود العالم الرقمي ليجدوا سبيل الاتصال وتقوية الرابط بينهم. يعمل المنتجع على خطّة تُمَكِّن الضيوف من إيجاد روتين النوم الصحّي المريح الذي يجعلهم يخلدون إلى النوم في سلام ودون أيّ قلق، من خلال توفير أنشطة الترابط الأسري، والأنشطة غير الرقمية، والتمرينات الرياضيات، وتدريبات اللياقة البدنية التي تحسّن قدرة جميع أفراد الأسرة على النوم المريح الهادئ. كذلك يقدّم الاستشاريون للأسر والأفراد جميع أشكال الدعم التي ستمدّهم بالأدوات اللازمة لتعزيز عافيتهم وصحّتهم.
ويوفر المنتجع مساحة هادئة وخاصة في "زُلال سيرينتي" مخصّصة لضيوفه الأكبر من 16 عامًا. صُمّمت تجربة "سيرينيتي" لتكون مقصد الباحثين عن الاسترخاء والتأمّل.
ويدعو مركز "زُلال سيرينتي" ضيوفه إلى تجربة ركائز العافية الستّ في زُلال: العلاج الطبيعي، والتغذية، والصحّة الشاملة، واللياقة البدنية، والمنتجع الصحّي، وجلسات تعزيز الجمال.
يضمّ "زُلال ديسكفري" 120 غرفة وجناحًا مخصّصة لإقامة العائلات، بينما يضمّ "زُلال سيرينتي" 60 جناحًا وفيلا لضيوفه من البالغين الأكبر من 16 عامًا.
رائد سياحة العافية في قطر
بدأت قطر رحلتها التحوّلية مع منتجع زُلال الصحّي وقدّمت للعالم أول مركز صحّي لعلاجات الطبّ العربي الإسلامي التقليدي، وتهدف الدولة إلى تحويل المنطقة الساحلية الخاصّة الواقعة في شمال البلاد، "الخاصومة"، إلى ملاذٍ لكلّ الباحثين عن أنشطة العافية والاسترخاء والتأمّل.
سيصبح منتجع زُلال الصحّي أكبر منتجع صحّي ومركز عافية في قطر وأول منتجع ووجهة لأنشطة العافية في الشرق الأوسط.
حكمة الأجداد ترعى وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية
يسعى منتجع زُلال الصحّي إلى دفع مجال الصحّة والعافية بالمنطقة نحو التقدّم والتطوّر، وذلك من خلال تطبيق الممارسات العلاجية الأكثر كفاءة والتي اجتازت اختبار الزمن بنجاح وأثبتت صمودها أمام تغيّرات العصر الحديثة، أي إن المجتمع يبني أساليبه العلاجية على مجموعة من الممارسات التقليدية التراثية والأصيلة، مثل: الطبّ العربي الإسلامي التقليدي (TAIM)، وطب الآيورفيدا، والطبّ الصيني، والطبّ اليوناني، ثمّ يطبّقها باستخدام التقنيّات المبتكرة والحديثة.
يؤمن منتجع زُلال الصحّي بفلسفة معيّنة تمتدّ آثارها إلى الأبد، إذ يؤمن بأن دوره لا يقتصر على أن يكون الوجهة المريحة التي يقصدها الأفراد ليتلقوا علاجًا قصير المدى ثمّ يرجعون مرّة أخرى لصخب حياتهم اليومي، بل يؤمن بأنه يجب أن يكون المكان الذي يرشد كل فرد يلجأ إليه إلى طريقه الصحيح، ليخرج منه بنمط الحياة الصحّي والمريح الذي سيطبّقه في كل يوم من أيام حياته.